وأفاد ميركوريس من خلال مدونته على "اليوتيوب"، "يبدو أن محاولة زيلينسكي إقالة زالوجني قد فشلت بشكل أو بآخر، وأعتقد أن المحاولة التي اتخذها الرئيس زيلينسكي بمحاولة إقالة زالوجني تعتبر حتى الآن هي الأخطر من نوعها".
ووفقا للخبير، حاولت وسائل الإعلام الغربية في السابق إنكار وجود توتر في العلاقات بين زيلينسكي وزالوجني، لكن الخطاب تغير الآن. وأضاف ميركوريس أن الرئيس يحاول التخلص من القائد العام لكن الجنرال يقاومه.
وخلص إلى القول: "الآن يرى القراء الغربيون أن هناك أزمة سياسية تحدث في كييف. وهذه كارثة كبيرة بالنسبة لزيلينسكي، لأن هذا يخبر الجمهور الغربي مرة أخرى أن موقفه موضع تساؤل حتى في كييف نفسها".
ووفقا لصحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، التقى زيلينسكي في 29 يناير/ كانون الثاني الفائت مع زالوجني ودعاه إلى الاستقالة طوعا وتولي منصب المستشار، وبدورها، زعمت مجلة "الإيكونوميست" أن الجنرال عُرض عليه منصب أمين مجلس الأمن القومي والدفاع، لكنه رفض.
وكتبت صحيفة الإيكونوميست أيضًا أن رئيس مديرية المخابرات الرئيسية بوزارة الدفاع الأوكرانية، كيريل بودانوف، تم ترشيحه لمنصب القائد الأعلى، لكنه رفض أيضًا في اللحظة الأخيرة.
وتواصل القوات المسلحة الروسية، منذ يوم 24 فبراير/شباط 2022، تنفيذ عمليتها العسكرية الخاصة، بهدف نزع سلاح أوكرانيا، والقضاء على التهديدات الموجهة عبرها إلى أمن روسيا، وحماية المدنيين في إقليم دونباس، الذين تعرضوا على مدار 8 سنوات إلى الاضطهاد من قبل نظام كييف.