وتوضح المشاهد قيام وحدات من مجموعة "الغرب" الروسية، بتجهيز مدفع "غياتسينت–بي"، وشن ضربات مباشرة على مواقع تابعة لقوات كييف.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، يوم أمس الأربعاء، أن القوات الروسية سيطرت على مواقع "عملياتية أكثر فائدة" على محور كراسني ليمان ضمن نطاق العملية الروسية الخاصة.
وجاء في بيان وزارة الدفاع الروسية: "على اتجاه كراسني ليمان، سيطرت وحدات تجمع قوات "المركز" على مواقع أكثر فائدة عملياتية في مناطق غريغوروفكا ودزيرغينسكوي في جمهورية دونيتسك الشعبية، كما أنها صدت 3 هجمات للقوات الأوكرانية في مناطق يامبولوفكا في جمهورية دونيتسك الشعبية، وكوزمينو في جمهورية لوغانسك الشعبية".
وبلغت خسائر القوات الأوكرانية على هذا الاتجاه نحو 280 جنديا، ومركبتين قتاليتين مدرعتين، و7 مركبات.
وأضاف البيان: "على اتجاه كوبيانسك، صدت وحدات قوات مجموعة "الغرب"، بإسناد من سلاح الطيران ونيران المدفعية، 6 هجمات للقوات الأوكرانية في مناطق سينكوفكا وتاباييفكا في مقاطعة خاركوف، وتيرني وجمهورية دونيتسك الشعبية".
ودخلت العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، شتاءها الثاني، وتهدف إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها، دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، التي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.
وبعد أكثر من عام على بدء العملية، ظهرت الكثير من الأصوات لدى الغرب، تنادي بضرورة إيقاف دعم نظام كييف، الذي سرق الأموال، وزج بجنوده في معركة كان يعلم من البداية أنها فاشلة، على خلفية وعود قدمتها بريطانيا وأمريكا.