وحسبما ذكرت قناة "إن- تي في" الألمانية، أن وزير الدفاع الألماني "سئم" الجدل الدائر في البلاد بشأن إمداداتهم إلى أوكرانيا.
ويشير المقال إلى أن بيستوريوس لم يعد بإمكانه الاستماع إلى المناقشات حول نقل هذا النوع من الأسلحة، لأنه يعتقد أن ألمانيا ليست ملزمة بتزويد (أوكرانيا) بكل ما لديها ويجب أن تحتفظ "بجزء من الحرية والمسؤولية" في اتخاذ القرار.
ونقطة الخلاف الرئيسية بشأن توريد صواريخ "توروس" هي مدى هذه الصواريخ الذي يصل إلى 500 كيلومتر، حتى الآن، لم تزود ألمانيا كييف بأسلحة ذات خصائص مماثلة، وناقش مجتمع الخبراء الألمان ما إذا كان من الممكن برمجة الصواريخ بحيث لا يمكن استخدامها لضرب الأراضي الروسية.
وكانت روسيا، قد أرسلت في وقت سابق، مذكرة إلى دول الناتو(حلف شمال الأطلسي) بشأن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا، وأشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إلى أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا، ستصبح هدفا مشروعا لروسيا.
وقالت وزارة الخارجية الروسية، إن دول حلف شمال الأطلسي "تلعب بالنار" من خلال إمداد أوكرانيا بالأسلحة، وأشار المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، إلى أن إمداد أوكرانيا بالأسلحة من الغرب لا يسهم في نجاح المفاوضات الروسية الأوكرانية، وسيكون له تأثير سلبي.
وذكر لافروف أن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي متورطان بشكل مباشر في الصراع في أوكرانيا، بما في ذلك ليس فقط من خلال توفير الأسلحة، ولكن أيضًا من خلال تدريب الأفراد في بريطانيا وألمانيا وإيطاليا، ودول أخرى.