وتظاهر كاريب أمام منزل نتنياهو، وهو يتلو أسماء المحتجزين الإسرائيليين لدى حركة "حماس" الفلسطينية.
وتوجه كاريب إلى نتنياهو قائلا: "ليس لدي خيار سوى الوقوف واستخدام حصانتي البرلمانية لكي تسمعوا أسماء المختطفين الذين اختطفوا تحت قيادتكم إلى غزة قبل 118 يوما. ومن العار الكبير أن تصمت الشرطة تحت قيادتك وقيادة الوزير إيتمار بن غفير، والعار الأكبر أنك لم تخرج إلى أهالي المختطفين الذين تظاهروا بالقرب من منزلك خلال أيام السبت الماضية".
وشدد على أن "إسرائيل لا تستطيع تحمّل رئيس وزراء جبان، نحن بحاجة إلى رئيس وزراء شجاع يعرف كيف يتعامل مع المظاهرات أمام منزله ويقف بشجاعة في وجه المتطرفين في حكومته من أجل عودة المخطوفين".
ويواصل الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية على قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حينما أعلنت حركة حماس التي تسيطر على القطاع بدء عملية "طوفان الأقصى".
حيث أطلقت حركة حماس آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميًا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع.
وأسفر الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، حتى الآن، عن سقوط أكثر من 27 ألف قتيل وأكثر من 65 ألف جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وذلك ممن وصلوا إلى المستشفيات، فيما لا يزال أكثر من 7 آلاف مفقود تحت الأنقاض الناتجة عن القصف المتواصل.