وقال في مقابلة على راديو "كوسوث"، اليوم الجمعة: "في بعض القضايا "المسافة بين البلدين كبيرة جدا جدا". لا نريد الخوض في موضوع الحرب، لأنه إذا قررت أوكرانيا أنها قادرة على تحمل كل ما تجلبه الحرب لها، فهذا حقها، فهي أيضًا دولة ذات سيادة. لكن ليس لديها الحق بالطبع في أن تطلب وتطالب، وتناشد الأخلاق، حتى ندعم معاركها".
وأشار رئيس الوزراء المجري إلى أن بودابست تقدم المساعدة الإنسانية لأوكرانيا، حيث تقبل اللاجئين وتوظفهم وتسمح للأطفال الأوكرانيين بالذهاب إلى رياض الأطفال والمدارس المجرية، بينما يعيش المجريون في ما وراء الكاربات "محرومين".
وأشار أوربان إلى أنه "قبل عام 2015، لم يكن هذا هو الحال، بعده تم سحب الحقوق، والآن يعدون بإعادتها، ونحن نقول إننا نصدق، لكننا سنرى، الآن نحن هنا".
ووفقا له، بعد اجتماع الوفدين المجري والأوكراني في أوجغورود، كان هناك "المزيد من الفرص لحل القضايا المثيرة للجدل، ولكن يجب تحقيقها".
وأوضح أوربان: "إذا كان هناك حوار ومحادثة واتصال، فهذا يعطي دائمًا الفرصة لتحسن الأمور. إذا لم يكن هناك حوار، فإن الأمور عادةً ما تسوء. لذلك، من مصلحة المجر والحكومة المجرية أن يكون هناك حوار وحديث مستمر حول المشاكل بين المجريين والأوكرانيين".
وعقب اجتماع في أوجغورود، يوم الاثنين، قال وزير الخارجية الأوكراني، دميتري كوليبا إن المجر وأوكرانيا ستشكلان لجنة مشتركة من شأنها تقييم القضايا المتعلقة بالأقلية القومية المجرية في ما وراء الكاربات التي يمكن حلها، وبعد 10 أيام سيتم تقديم النتائج إلى حكومتي البلدين.
بدوره، أوضح سيارتو أن القائمة تتكون من 11 نقطة وتشمل، من بين أمور أخرى، استعادة الوضع القانوني لمدارس الأقليات القومية، واستعادة فرصة إجراء الامتحانات النهائية باللغة المجرية، والاستخدام غير المحدود للغة المجرية في التعليم العالي والثقافة والحكومة والحياة العامة.