وأوضح بوتين، خلال لقائه مع المشاركين في منتدى "كل شيء من أجل النصر"، قائلا: "الجميع هنا، الجميع يعملون لصالح الشباب، الذين في الخطوط الأمامية يقاتلون النازيين الجدد، الذين استولوا على السلطة في أوكرانيا منذ عدة سنوات نتيجة انقلاب، وأسيادهم يوجهونهم ضد روسيا، ويستخدمونهم كأداة في الصراع مع روسيا".
وأكد بوتين أن العملية الخاصة كانت إجراء قسريًا، أُجبرت روسيا على اتخاذه إذ لم يتبقى لديها فرص للقيام بشيئ آخر؛ فقد انبثقت مخاطر أمنية ووجب الرد عليها، وكان من المستحيل الرد بوسائل أخرى.
وصرح بوتين، في وقت سابق، أن خصم روسيا الجيوسياسي، نفذ انقلابًا في أوكرانيا وبدأ في إبادة مواطنيه الذين كانوا مستعدين لبناء علاقات طبيعية مع روسيا.
ودخلت العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، شتاءها الثاني، وتهدف إلى حماية سكان دونباس الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف "الناتو" وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.