وأضاف بوتين في اجتماع مع المشاركين في منتدى "كل شيء من أجل النصر"، أن "الدولة الروسية تحاول تزويد ودعم عمل المؤسسات العسكرية الروسية بالأموال اللازمة وبالتعاون مع زارة المال".
وشدد بوتين على أن الموظفين يعملون بجد في المؤسسات العسكرية الروسية، ولكن إذا لزم الأمر، فإنهم يذهبون إلى منطقة القتال، إلى خط المواجهة، ويتصرفون على الفور ما الذي يجب عمله وكيف، ويتخذون الإجراءات المناسبة.
وخلص إلى القول: "ما الذي يمكنك إخفاءه هنا؟، فهذه بطولة حقيقية".
وأشار بوتين إلى أنه "يجب علينا أن نجعل بلادنا مكتفية ذاتيا، وهذا هو المظهر الرئيسي للسيادة".
وكشف وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، اليوم الجمعة، عن حجم الخسائر التي تكبدتها القوات الأوكرانية في شهر يناير / كانون الثاني الماضي.
وقال شويغو في مؤتمر عبر الهاتف مع قيادة القوات المسلحة الروسية: "نتيجة لتأثير النيران الشاملة، تجاوزت خسائر القوات المسلحة الأوكرانية خلال الشهر الماضي 23 ألف قتيل وجريح".
وفي حديثه عن الخسائر الأوكرانية في المعدات، قال شويغو إن الجيش الروسي دمر أكثر من 3 آلاف وحدة من الأسلحة من مختلف الصنوف تابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، من بينها دبابات "ليوبارد" الألمانية ومركبات المشاة القتالية الأمريكية "برادلي" وقاذفات "باتريوت" و"هيمارس".
ودخلت العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، شتاءها الثاني، وتهدف إلى حماية سكان دونباس الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف "الناتو" وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.