وقال شويغو في مؤتمر عبر الهاتف مع قيادة القوات المسلحة الروسية: "نتيجة لتأثير النيران الشاملة، تجاوزت خسائر القوات المسلحة الأوكرانية خلال الشهر الماضي 23 ألف قتيل وجريح".
وفي حديثه عن الخسائر الأوكرانية في المعدات، قال شويغو إن الجيش الروسي دمر أكثر من 3 آلاف وحدة من الأسلحة من مختلف الصنوف تابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، من بينها دبابات "ليوبارد" الألمانية ومركبات المشاة القتالية الأمريكية "برادلي" وقاذفات "باتريوت" و"هيمارس".
وفي يناير/كانون الثاني الفائت أيضًا، نفّذ الجيش الروسي 127 ضربة دقيقة على البنية التحتية العسكرية ومنشآت صناعية عسكرية تابعة، وفقا لوزير الدفاع الروسي.
وأضاف شويغو أن الوحدات الروسية تتقدم وتوسع مناطق سيطرتها، وخلال العمليات النشطة في اتجاه كوبيانسكي وكراسني ليمان ودونيتسك، تم تحرير مناطق فيسيلوي وكراخمالنوي وتابايفكا.
وقال شويغو: "لقد تعرضت شركات إنتاج وتحديث وإصلاح الأسلحة والترسانات والمطارات العسكرية ومستودعات الوقود ومواقع وحدات القوات المسلحة الأوكرانية والمرتزقة الأجانب للقصف من قبل الجيش الروسي".
بعد فشل الهجوم المضاد الأوكراني، تحتفظ القوات المسلحة الروسية بالمبادرة الإستراتيجية على طول خط الاتصال القتالي بأكمله وتستمر في تقليل القدرة القتالية للقوات المسلحة الأوكرانية بشكل منهجي، وفقا للوزير شويغو.
ودخلت العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، شتاءها الثاني، وتهدف إلى حماية سكان دونباس الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف "الناتو" وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.