وكانت المركبة المدرعة مختبئة في منطقة سكنية، وهو التكتيك المفضل للقوات المسلحة الأوكرانية، عندما أُصيبت بقذيفة روسية عالية الدقة أطلقها طاقم المدفعية من مجموعة "أتفاجنيي"، وكانت هذه القذيفة إما "كراسنوبل" من عيار 152 أو "كيتلوف-2" من عيار 122، حسب صحيفة "روسكويه أوروجيه".
يتم توجيه الذخيرتين باستخدام نظام ليزر لتحديد الأهداف وقياس المسافات.
إن درع الألمنيوم الخاص بالمركبة المدرعة غير مصمم لمقاومة نيران الأسلحة الثقيلة. الحد الأقصى الذي يمكن أن يتحمله هو قذيفة 30 ملم. علاوة على ذلك، تم توجيه الضربة إلى الجزء العلوي والأقل حماية للمركبة المدرعة.
بعد الضربة، صمدت "برادلي" لمدة 15 ثانية بالضبط، ثم انفجرت الذخيرة، وتصاعد الدخان.
ودخلت العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، شتاءها الثاني، وتهدف إلى حماية سكان دونباس الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف "الناتو" وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.