وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، في بيان اليوم السبت: "ندين بشدة الهجمات العسكرية الأمريكية على مناطق في العراق وسوريا".
وأضاف أن "الهجمات الأمريكية تشكل انتهاكا لسيادة العراق وسوريا ووحدة أراضيهما وانتهاكا واضحا لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي".
وتابع أن "الهجمات الأمريكية مغامرة وخطأ استراتيجي آخر وستؤدي فقط إلى تفاقم التوتر وعدم الاستقرار في المنطقة".
وأكدت وزارة الخارجية السورية، اليوم السبت، أن "الاعتداء الأمريكي" يوم أمس، على أراضي شرقي سوريا، دليل على عدم احترام الإدارة الأمريكية لميثاق الأمم المتحدة ومبادئ القانون الدولي، مشيرةً إلى أن القوات الأمريكية تهدد الأمن والسلم الدوليين عبر اعتداءاتها.
وقالت وزارة الخارجية في بيان: "الولايات المتحدة الأميركية قامت فجر اليوم باعتداء آخر على الأراضي السورية يضاف إلى سجل انتهاكاتها بحق سيادة سورية ووحدة أراضيها وسلامة شعبها، لتثبت مجددًا أنها المصدر الرئيسي لحالة عدم الاستقرار العالمي".
وأضافت أن القوات العسكرية الأمريكية "تهدد الأمن والسلم الدوليين عبر اعتداءاتها ضد الدول وشعوبها وسيادتها، وأن ما ارتكبته يصبّ في تأجيج الصراع في منطقة الشرق الأوسط على نحو خطير للغاية".
وتابعت أنه "ليس غريبًا أن هذا الاعتداء استهدف المنطقة الشرقية من سورية حيث تحارب قواتنا السورية ضد بقايا تنظيم داعش (الإرهابي المحظور في روسيا وعدة دول) فيما تعمل الولايات المتحدة لإحياء نشاطه الإرهابي".
وذكرت أن "الاعتداء الأمريكي يوم أمس على مناطق عدة في محافظة دير الزور، في الوقت الذي تستمر فيه القوات الأمريكية باحتلال أجزاء من أراضي سورية، هو دليل واضح على أن السمة الصريحة للإدارة الأمريكية هي عدم احترام ميثاق الأمم المتحدة ومبادئ القانون الدولي، وعلى أن هدفها دائمًا تقديمُ الدعم لأدواتها من التنظيمات الإرهابية".