وأوضحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن "الضربة الأوكرانية على مدينة ليسيتشانسك تمثل عملا إرهابيا آخر من قبل عصابة زيلينسكي"، مؤكدة أن موسكو ستبلغ المنظمات الدولية بضربة أوكرانيا على ليسيتشانسك.
وقالت زاخاروفا في بيان على موقع الوزارة: "ستقوم روسيا بإبلاغ المنظمات الدولية عن عمل إرهابي آخر من قبل عصابة زيلينسكي، ونتوقع من المنظمات الدولية ذات الصلة أن تدين دون قيد أو شرط جرائم مقاتلي كييف في أقرب وقت ممكن".
وأشارت زاخاروفا إلى أن الضربة التي ألحقتها الأسلحة الغربية، وفقا للبيانات الأولية، هي "امتنان" كييف للدعم المالي "السخي" لدول الاتحاد الأوروبي".
وأفادت وزارة الطوارئ الروسية عبر "تلغرام"، بأن القوات الأوكرانية قصفت مبنى يضم مخبزاً، مضيفة أنه تم انتشال جثث ضحايا منهم على قيد الحياة من تحت الأنقاض، وحذرت السلطات من أن العشرات قد يكونون عالقين تحت الأنقاض.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، يوم أمس الجمعة، تعليقا على قرار الاتحاد الأوروبي دعم أوكرانيا، إن استخدام الاتحاد الأوروبي لدخل الأصول المالية الروسية المجمدة في دعم أوكرانيا يعد "سرقة مبتذلة".
وأوضحت زاخاروفا: "سيتعين على الأجيال القادمة من الأوكرانيين إعادة الأموال الأوروبية، وسيتم تقديم 33 مليار يورو إلى كييف في شكل قروض، ما سيجعل أوكرانيا تغوص أكثر بـ"مستنقع الديون"، التي لا يهتم بها "الموظفون المؤقتون" النازيون".