وقال إن تصريحات المسؤولين في البيت الأبيض تعني أنها عملية متفق عليها، بضرب أهداف فارغة في سوريا والعراق، ما عدا أحد مخازن العتاد، وهذا متفق عليه، لأن التفجيرات التي حدثت لم تكن على المستوى.
وذكر الخبير في تصريح لـ"سبوتنيك" أنها "تصفية حسابات بين أمريكا وإيران على الساحة السورية العراقية واتفاق بين الطرفين".
وعن توقف هجمات الفصائل العراقية ضد القواعد الأمريكية في المنطقة بعد الضربات الأمريكية، أوضح أنهم "سيقوموا بعدة ضربات لن تحقق أي هدف"، مبينا أن "الضربة التي استهدفت ثلاثة جنود أمريكيين كان المقصود منها القوات الأردنية".
وأكد أن الجيش الأمريكي "قد يجري عملية أو اثنتين على مدار أشهر طويلة قادمة"، مبينا أن "كل ما جرى هو لامتصاص نقمة الشارع الأمريكي الذي يعتبر ما جرى إضرارا بالأمن القومي، ولأن الحكومة والشعب استشعرا إهانة لهيبة الولايات المتحدة"، على حد قوله.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن، قال اليوم السبت، إنه وجه بضرب أهداف في العراق وسوريا مرتبطة بالجماعات المسلحة التي يدعمها الحرس الثوري الإسلامي الإيراني ردا على دورهم المزعوم في الهجوم على القوات الأمريكية في الأردن.
وأوضح بايدن أنه تم توجيه "ضربات لأهداف في منشآت في العراق وسوريا يستخدمها الحرس الثوري الإيراني والميليشيات التابعة له لمهاجمة القوات الأمريكية"، لافتا إلى أن "الرد الأمريكي بدأ اليوم، و سيستمر في الأوقات والأماكن التي تختارها بلاده".