وصرحت قيادة حركة حماس في بيان: "التقى رئيس المكتب السياسي لحماس، إسماعيل هنية، مع مدير جهاز المخابرات الوطنية التركية، إبراهيم كالين، والوفد المرافق له".
وأضافت الحركة في بيانها: "خلال الاجتماع، ناقش الجانبان تطور الوضع في قطاع غزة، وسبل وقف إطلاق النار والحصار، وإيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، كما ناقشا آخر الأخبار حول تبادل الأسرى". ولم تذكر الحركة مكان انعقاد الاجتماع.
وفي الوقت نفسه، ذكرت صحيفة "العربي الجديد"، اليوم السبت، نقلا عن مصدر رفيع في "حماس"، أن زيارة قيادة الحركة، بقيادة هنية، إلى القاهرة تأجلت لعدة أيام، لإجراء مزيد من المشاورات مع الفصائل الفلسطينية بشأن اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى مع إسرائيل، وهي الشروط التي تلقتها "حماس" من قطر بعد الاجتماع الأخير للوسطاء في باريس.
قال وزراء إسرائيليون، يوم أمس الجمعة، إنه من الصعب الموافقة على صفقة تبادل أسرى تتضمن هدنة لأكثر من شهر وإطلاق سراح أعداد كبيرة من الفلسطينيين.
ونقلت القناة الـ 12 الإسرائيلية، ظهر اليوم الجمعة، عن وزراء إسرائيليين في مجلس الحرب "كابينيت الحرب"، بعد جلسة الليلة، أن هناك شعورًا بوجود الخطوط العريضة لا أساس له من الصحة.
ويواصل الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية على قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حينما أعلنت حركة حماس التي تسيطر على القطاع بدء عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميًا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع.
وأسفر الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، حتى الآن، عن سقوط أكثر من 27 ألف قتيل وأكثر من 65 ألف جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وذلك ممن وصلوا إلى المستشفيات، فيما لا يزال أكثر من 7 آلاف مفقود تحت الأنقاض الناتجة عن القصف المتواصل.