وأضاف راسموسن أن "روسيا وإيران لا تسعيان إلى التصعيد"، مضيفا أن كلا من موسكو وطهران مهتمة بمزيد من الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
كما أشار راسموسن إلى أن روسيا وإيران لم تلعبا أي دور في الهجوم الأخير على القاعدة الأمريكية في الأردن، حيث قُتل الجنود الأمريكيون.
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية قد استهدفت أكثر من 85 هدفا قالت إنها تابعة لقوات الحرس الثوري الإيراني والتشكيلات المرتبطة بها في العراق وسوريا، كجزء من الضربات الانتقامية على هجوم جرى ضد قاعدتها العسكرية في الأردن في وقت سابق.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن، قال اليوم السبت، إنه وجه بضرب أهداف في العراق وسوريا مرتبطة بالجماعات المسلحة التي يدعمها الحرس الثوري الإسلامي الإيراني ردا على دورهم المزعوم في الهجوم على القوات الأمريكية في الأردن.
وأوضح بايدن أنه تم توجيه "ضربات لأهداف في منشآت في العراق وسوريا يستخدمها الحرس الثوري الإيراني والميليشيات التابعة له لمهاجمة القوات الأمريكية"، لافتا إلى أن "الرد الأمريكي بدأ اليوم، و سيستمر في الأوقات والأماكن التي تختارها بلاده".
خلال عطلة نهاية الأسبوع، تعرضت القوات الأمريكية في قاعدة في الأردن لهجوم بطائرات دون طيار. ووفقا للبنتاغون، نتيجة للهجوم، قُتل ثلاثة جنود وأصيب أكثر من 40، وألقت واشنطن باللوم على إيران في الحادث، من بين أمور أخرى، بزعم وقوفها وراء تمويل جماعات مسلحة تقوم بتنفيذ هجمات ضد القوات الأمريكية الموجودة في المنطقة.