وقال سوليفان خلال مقابلة عندما سئل عن الضربات على إيران: "الرئيس سيفعل ما يعتقد أنه الأفضل"، مشيرًا في الوقت نفسه، إلى أن الرئيس الأمريكي لا يسعى إلى "التورط في حرب".
وأكد سوليفان أن الهجمات الأمريكية لن تنتهي عند هذا الحد، بل تعتزم واشنطن تنفيذ ضربات انتقامية إضافية.
وتابع سوليفان لشبكة "سي إن إن": "نقيّم الأضرار القتالية الناجمة عن الضربات الأمريكية على أهداف في العراق وسوريا، ونعتقد أن الضربات كان لها تأثير جيد".
وكانت القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم" قد أعلنت، في بيان أمس السبت، أن الولايات المتحدة شرعت في تنفيذ ضربات جوية في العراق وسوريا ضد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني والفصائل التابعة له وأن طائرات أمريكية قصفت أكثر من 85 هدفا واستهدفت مراكز سيطرة وتحكم واستخبارات ومستودعات وصواريخ.
وقال الرئيس الأمريكي، جو بايدن، إن الضربات التي استهدفت عدة مواقع في سوريا والعراق، جاءت ردًا على استهداف جنود أميركيين في قاعدة عسكرية بالأردن.
وأكد البيت الأبيض أن الضربات الأمريكية استمرت حوالي 30 دقيقة باستخدام أكثر من 125 ذخيرة موجهة بدقة على أكثر من 85 هدفا في العراق وسوريا شملت 3 منشآت في العراق و4 منشآت في سوريا، وذلك بعد تواصله مع العراق لتنفيذها.
يذكر أن القيادة المركزية الأمريكية أعلنت في 28 كانون الثاني/يناير الماضي، عن تعرض قاعدة تستضيف عسكريين أمريكيين، على الحدود بين الأردن وسوريا لهجوم بطائرة مسيرة، ما أدى إلى مقتل 3 جنود أميركيين وإصابة 40 آخرين.
واتهمت واشنطن الجماعات المتحالفة مع إيران بالوقوف وراء الهجوم، وأكدت أنها سترد، فيما نفت طهران مسؤوليتها عن استهداف القاعدة الأمريكية، قائلة إن "المقاومة الإسلامية" تتخذ القرارات بهذا الشأن بشكل مستقل.