وقال بوتوسوف على صفحته في "فيسبوك" (أنشطة شركة "ميتا"، التي تضم شبكتي التواصل الاجتماعي "فيسبوك" و"إنستغرام"، محظورة في روسيا، باعتبارها متطرفة): "الأكاذيب في التقارير على المستوى العام، والرغبة في طمأنة النفس وعدم إثارة غضب الإدارة العليا بـ "الأخبار السيئة" ضارة للغاية. والإدارة العليا تريد الاستماع فقط إلى المعلومات الإيجابية، وليس الحرجة".
ووفقا له، فإنه يتم تشويه البيانات المتعلقة باستنفاد الأفراد والذخيرة وضعف التفاعل بين الوحدات الأوكرانية.
وأشار إلى أنه بسبب مثل هذه المشاكل بالتحديد لا توجد استجابة كافية للتغيرات في الوضع على الجبهة.
وبعد الفشل الذريع للهجوم المضاد الذي شنته كييف في الصيف، حققت القوات الروسية نجاحا كبيرا في منطقة العمليات العسكرية الخاصة. وفي نهاية ديسمبر/كانون الأول، أبلغ وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو الرئيس فلاديمير بوتين أن وحدات من القوات المسلحة حررت مارينكا بالكامل في جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية. بالإضافة إلى ذلك، استولى المظليون الروس على مواقع مهمة للقوات المسلحة الأوكرانية في زابوروجيه وسيطروا عليها، وبعد ذلك قاموا بتطهير المنطقة من العدو.
ودخلت العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، شتاءها الثاني، وتهدف إلى حماية سكان دونباس الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف "الناتو" وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.