وأشار العليمي، خلال لقائه في الرياض، مع مساعدة وزير الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأدنى باربرا ليف، والسفير الأمريكي لدى اليمن ستيفن فاجن، إلى وجود "مخاطر لاستمرار تدفق الأسلحة الإيرانية، والأموال المهربة للحوثيين والمنظمات الإرهابية المتخادمة معهم على السلم والأمن الدوليين"، حسب وكالة الأنباء اليمنية- "سبأ".
وأكد "أهمية دعم الحكومة اليمنية لفرض سيطرتها على كامل التراب الوطني، تنفيذا لقرارات الشرعية الدولية وخصوصاً القرار 2216 باعتباره خارطة طريق مثلى لنزع سلاح الميلشيات المارقة، وإحلال السلام والاستقرار في اليمن"، على حد تعبيره.
وأشار رئيس مجلس القيادة اليمني إلى "تداعيات هجمات الحوثيين ضد خطوط الملاحة الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن، على الأوضاع المعيشية للشعب اليمني الذي يعاني بالفعل من إحدى أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم".
وتتهم الحكومة اليمنية، منذ اندلاع الصراع في البلاد أواخر 2014، إيران بتهريب أسلحة وتقنيات عسكرية متطورة إلى جماعة "أنصار الله".
وتصاعد التوتر جنوبي البحر الأحمر، بعدما أعلنت "أنصار الله" اليمنية، استهداف سفن تقول إن لها صلة بإسرائيل أو متجهة إليها أو قادمة منها، ردًا على الحرب الدائرة في قطاع غزة.
وقالت "أنصار الله" إن "أمريكا تحاول تضليل العالم بشأن ما يجري في البحر الأحمر، سعيًا من قبلها لاختلاق أزمة دولية لتحميل اليمن تبعاتها دون وجه حق".
فيما شنت الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا هجوما واسعا على مدن يمنية عدة، استهدف مواقع تابعة لـ"أنصار الله".
وأعلن البنتاغون (وزارة الدفاع الأمريكية) أن "سلاح الجو الأمريكي نفذ ضربات على أكثر من 60 هدفا تابعا لـ"أنصار الله" واستخدم أكثر من 100 قذيفة موجهة بدقة من مختلف الأنواع في الهجوم".