وقال نتنياهو خلال الجلسة الحكومية: "محاولات تحرير المحتجزين مستمرة طوال الوقت، وكما أكدت في مجلس الوزراء، لن نوافق على أي صفقة مهما كان الثمن".
وتابع: "وسائل الإعلام تكتب عن أشياء كثيرة يُزعم أننا اتفقنا عليها، على سبيل المثال، ما يتعلق بالإفراج عن الإرهابيين، نحن ببساطة لن نوافق على ذلك".
وأضاف نتنياهو أنه "خلال العملية العسكرية التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، قام بتصفية 17 كتيبة من أصل 24 كتيبة تابعة لحماس، ومعظم الكتائب المتبقية موجودة في جنوب قطاع غزة وفي رفح، وسنصل إليها أيضا".
وبحسب نتنياهو، من أجل القضاء التام على "حماس"، بالإضافة إلى القضاء على الكتائب، هناك أمران ضروريان آخران، استكمال "عملية التطهير" لقوات حماس المتبقية، وتدمير البنية التحتية بالكامل.
وتابع نتنياهو: "إسرائيل دولة ذات سيادة. نحن نقدر بشدة الدعم الذي تلقيناه من إدارة بايدن منذ اندلاع الحرب، دعم التسليح، ودعم المؤسسات الدولية، وإرسال قوات إلى المنطقة، وأكثر من ذلك، وهذا لا يعني أنه ليس بيننا اختلافات في الرأي، ولكن حتى اليوم تمكنا من تجاوزها بقرارات حازمة ومدروسة".
وأشار نتنياهو إلى أن "الحرب لن تنتهي على غزة قبل تحقيق جميع الأهداف المتمثلة بالقضاء على حركة حماس واستعادة الرهائن الإسرائيليين، وضمان بأن غزة لن تشكل بعد الآن تهديدا لإسرائيل".
ويواصل الجيش الإسرائيلي عمليات عسكرية ضد قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حينما أعلنت حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" التي تسيطر على القطاع بدء عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وتخللت المعارك هدنة دامت 7 أيام جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، تم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال وإدخال كميات متفق عليها من المساعدات إلى قطاع غزة، قبل أن تتجدد العمليات العسكرية في الأول من ديسمبر/ كانون الأول الجاري.