وقال أدرعي على منصة "إكس": "في إطار القتال الذي يدور في غرب خان يونس داهمت قوات لواء غفعاتي موقع "القادسية" الذي يُستخدم باعتباره الموقع الرئيسي للواء خان يونس ويحتوي على العديد من المجمعات. حيث تم العثور داخل المجمع على مكتب محمد السنوار - شقيق يحيى السنوار".
وأشار إلى أن الموقع تم تفخيخه من قبل عناصر "القسام" بعبوات ناسفة، ووفقا له تم القضاء على العديد من عناصر "القسام" الذين "تحصنوا بجوار الموقع بنيران القناصة، ونيران قذائف الدبابات وبدعم من سلاح الجو".
وأضاف: "قد استخدمت منظمة حماس الإرهابية موقع "القادسية" لتدريب المخربين على تنفيذ هجوم السابع من أكتوبر، حيث كان الموقع يحتوي على مجمعات التدريب المحورية التي عُثر في بعضها على نماذج تحاكي بوابات الدخول إلى كيبوتسات، وقواعد وآليات مدرعة تابعة لجيش الدفاع".
ووفقا له، فإن الموقع كان يحتوي على مستودعات لتخزين القذائف الصاروخية وفتحات أنفاق أدت إلى بنية تحتية تحت أرضية استخدمتها منظمة "حماس"، ومشيرة إلي أنه تم العثور "على مخرطة لصناعة الوسائل القتالية والبنى التحتية، وكذلك كمية كبيرة جدًا من الوسائل القتالية التي شملت الصواريخ المضادة للدبابات، وصواريخ آر بي جي، ورشاشات إف إن ماغ، ومتفجرات الطريق، والقنابل اليدوية وغيرها".
وكان الجيش الإسرائيلي، قد أعلن يوم أمس الأحد، أن قواته داهمت "منشأة تدريب تابعة لحركة حماس"، مشيرا إلى أن هذه المنشأة هي المكان الذي تم فيه التحضير لهجوم 7 أكتوبر.
ويواصل الجيش الإسرائيلي عمليات عسكرية ضد قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حينما أعلنت حركة حماس التي تسيطر على القطاع بدء عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميًا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر، ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع، أسفرت عن وقوع أكثر من 27 ألف قتيل وأكثرمن 66 ألف مصاب بين سكان القطاع.