وذكرت السفارة الروسية في باريس في بيان لها: "أشار السفير إلى عدم المسؤولية والخطر المتمثل في تورط باريس بشكل متزايد في الصراع الأوكراني، وزيادة إمداد أوكرانيا بالأسلحة المدمرة والمميتة بشكل متزايد التي يستخدمها المسلحون الأوكرانيون، بما في ذلك الهجمات المستهدفة على المناطق السكنية، مما أدى إلى مما أدى إلى مقتل مدنيين".
كما أعرب ميشكوف "عن سخطه لعدم وجود أي إدانة من الجانب الفرنسي للأعمال الإرهابية الهمجية التي يقوم بها نظام كييف، ولا سيما قصف مدينة بيلغورود في 30 ديسمبر/كانون الثاني 2023".
وفي السياق نفسه، أفادت السفارة الروسية في باريس، بأن وزارة الخارجية الفرنسية لم تقدم دليلاً على أن الفرنسيين الذين قتلوا في أوكرانيا كانوا من العاملين في المجال الإنساني.
وذكرت السفارة الروسية، أنه "تم استدعاء السفير، إلى وزارة الخارجية الفرنسية لتقديم احتجاج على خلفية مقتل مواطنين فرنسيين اثنين في أوكرانيا، يُزعم أنهما كانا يعملان في تقديم المساعدة الإنسانية هناك، لكن لم يتم تقديم أي دليل على أن الفرنسيين القتلى كانا يعملان في المجال الإنساني".
وفي وقت سابق، أكد وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه مقتل اثنين من العاملين الإنسانيين الفرنسيين في أوكرانيا وإصابة ثلاثة آخرين.
وفي 17 يناير/كانون الأول، أفادت وزارة الدفاع الروسية بأن القوات المسلحة الروسية نفذت ضربة عالية الدقة على نقطة الانتشار المؤقتة للمقاتلين الأجانب في خاركوف، وغالبيتهم من المرتزقة الفرنسيين، وأشارت الدفاع الروسية إلى مقتل أكثر من 60 مسلحا.
وقد تم استدعاء السفير الروسي لدى فرنسا، أليكسي ميشكوف، إلى وزارة خارجية الفرنسية على خلفية مقتل مواطنين فرنسيين في أوكرانيا.