وقال بيسكوف للصحفيين: "لا توجد طريقة أخرى لوصف هذا غير عمل إرهابي. استمرار الهجمات على البنية التحتية المدنية، وفي هذه الحالة مخبز، هو عمل إرهابي وحشي، وعدد الضحايا يتحدث عن وحشية هذا العمل الإرهابي".
وأضاف: "ولضمان عدم وجود المزيد منها، تجري العملية العسكرية الخاصة".
وقصفت القوات المسلحة الأوكرانية، يوم السبت 3 فبراير/ شباط الجاري، مخبزًا في ليسيتشانسك. وارتفعت حصيلة القتلى، بحسب آخر البيانات، إلى 28 شخصا، من بينهم امرأة حامل وطفل في الخامسة من عمره.
وأعلنت وزارة الخارجية الروسية في بيان، يوم السبت الماضي، أن الضربة التي نفذها القوات المسلحة الأوكرانية على مدينة ليسيتشانسك غربي جمهورية لوغانسك الشعبية، والتي استهدفت المدنيين، تعبر عن "امتنان وشكر متطرفي كييف على الدعم المالي السخي من دول الاتحاد الأوروبي".
وأوضحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن "الضربة الأوكرانية على مدينة ليسيتشانسك، تمثل عملا إرهابيا آخر من قبل عصابة زيلينسكي"، مؤكدة أن موسكو ستبلغ المنظمات الدولية باعتداء أوكرانيا الإرهابي على ليسيتشانسك.
وأفادت وزارة الطوارئ الروسية عبر "تلغرام"، بأن القوات الأوكرانية قصفت مبنى يضم مخبزًا، مضيفة أنه تم انتشال جثث ضحايا منهم من هو على قيد الحياة من تحت الأنقاض، وحذرت السلطات من أن العشرات قد يكونون عالقين تحت الأنقاض.