وقال سيارتو خلال محادثة هاتفية مع نظيره الإستوني مارجوس تساهكنا: "موقف المجر بشأن العقوبات واضح، نرى أن سياسة العقوبات قد فشلت، لذلك لا نرى أي فائدة في فرض المزيد من العقوبات".
وتابع: "المجر لن تقبل أي نوع من العقوبات المتعلقة بالطاقة والصناعة النووية وتهديد العلاقات الخارجية للاتحاد الأوروبي مع الدول الأخرى".
وقال رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان نهاية سبتمبر/أيلول 2022، إن بلاده كانت الأولى في أوروبا التي أطلقت مشاورات وطنية لمعرفة آراء المواطنين بشأن عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد روسيا.
وقد أجرت السلطات في المجر بالفعل مشاورات وطنية عدة مرات، وأرسلت استبيانات عن طريق البريد، وأنشأت موقعا خاصا على شبكة الإنترنت لهذا الغرض، حيث يمكن الإجابة عن جميع الأسئلة عبر الإنترنت.
وكانت آخر مرة جرت فيها مثل هذه المشاورات في عام 2022، تتعلق بالموقف تجاه عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد روسيا، حيث شارك فيها أكثر من مليون و360 ألف شخص، عارض 97% منهم سياسة العقوبات التي تنتهجها بروكسل.
وزاد الغرب من ضغوط العقوبات على روسيا بسبب أوكرانيا، ما أدى إلى ارتفاع أسعار الكهرباء والوقود والغذاء في أوروبا والولايات المتحدة.
وصرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في وقت سابق أن سياسة احتواء روسيا وإضعافها هي استراتيجية طويلة المدى للغرب، وأن العقوبات وجهت ضربة خطيرة للاقتصاد العالمي بأكمله، وأكد بوتين مرارا أن البلاد تتعامل بنجاح مع العقوبات وأن الاقتصاد الروسي يظهر نموا.