وجاء في بيان وزارة الدفاع الروسية: "قامت أطقم الدبابات التابعة لفوج البنادق الآلية "تي-80 بي في إم"، التابع لقوات مجموعة "الوسط"، بتدمير منطقة انتشار القوات العسكرية والأسلحة للقوات المسلحة الأوكرانية في منطقة تورسكي في المنطقة العسكرية الشمالية".
وذكر البيان أن ثلاث دبابات تحركت سرا إلى موقع إطلاق نار متخفي، ونفذت التوجيهات، واستهدفت أهدافًا استطلاعية.
وأضاف البيان: "ضربت أطقم الدبابات في المنطقة العسكرية المركزية ساحة محددة، ودمرت البنية التحتية للمنطقة، وأصابت نيران الدبابات مخابئ الأفراد وشبكات الاتصالات، وكذلك التحصينات مع معدات النقل والإمدادات اللوجستية المخبأة فيها".
ودخلت العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، شتاءها الثاني، وتهدف إلى حماية سكان دونباس الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف "الناتو" وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها، دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.
وبعد أكثر من عام على بدء العملية، ظهرت الكثير من الأصوات لدى الغرب، تنادي بضرورة إيقاف دعم نظام كييف، الذي سرق الأموال، وزج بجنوده في معركة كان يعلم من البداية أنها فاشلة، على خلفية وعود قدمتها بريطانيا وأمريكا.