موسكو- سبوتنيك. وصرح بوكيلة، عبر حسابه على منصة "إكس": "وفقا لأرقامنا، فقد فزت في الانتخابات الرئاسية بأكثر من 85% من الأصوات وبما لا يقل عن 58 مقعدًا من أصل 60 مقعدًا في الجمعية التشريعية".
ووصف بوكيلة هذا الفوز بأنه "رقم قياسي في التاريخ الديمقراطي بأكمله للعالم"، مختتما منشوره، بالقول: "نراكم في الساعة 9 مساء أمام القصر الوطني، بارك الله في السلفادور".
وفي وقت سابق من يوم أمس الأحد، أظهر استطلاع لآراء الناخبين السلفادوريين لدى خروجهم من مراكز الاقتراع، أجرته شركة CID" Gallup" للأبحاث، أن "بوكيلة يتقدم في الانتخابات بنسبة 87% من الأصوات، وأن حزبه حصل على 54 مقعدًا من أصل 60 مقعدًا في برلمان البلاد"، مشيرة إلى أن "هامش الخطأ في هذه النتائج لا يزيد عن 3%".
وشهدت ليلة أمس الأحد، لصق صور بوكيلة على جزء كبير من الساحة الرئيسية في وسط مدينة سان سلفادور، وعلى الأعلام والقمصان ولوحات الإعلانات.
واعتقلت إدارة بوكيلة، أكثر من 76 ألف شخص منذ بدء حملة قمع العصابات، في مارس/ آذار 2022.
وقد تعرضت الاعتقالات الجماعية لانتقادات بسبب الافتقار إلى الإجراءات القانونية اللازمة، لكن السلفادوريين استعادوا أحياءهم التي كانت تسيطر عليها العصابات لفترة طويلة.
اكتسب بوكيلة، الذي يصف نفسه بأنه "أروع دكتاتور في العالم"، شعبيته بسبب حملته القمعية على العصابات، والتي شهدت اعتقال 1% من سكان البلاد، وظهر بوكيلة وسط حشد من المؤيدين للإدلاء بصوته.