وأضاف أن "السنوار ينتقل من مخبأ إلى مخبأ، وهو غير قادر على التواصل مع محيطه، وفي الأيام الأخيرة، عثرت قوات الجيش الإسرائيلي على مواد كبيرة في الأماكن التي كان موجودا فيها في الآونة الأخيرة، وبفضلها نقوم بتعميق قبضتنا على خطط "حماس"، وفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وتابع غالانت زاعما وجود خلافات بين مسؤولي "حماس" في قطاع غزة ومسؤولي الخارج، ما "يشير إلى الذعر والضيق" في الحركة، بحسب قوله.
وأردف وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، أن "يحي السنوار لا يقود الحملة ولا يقود القوات، إنه مشغول ببقائه الشخصي، لقد تحول من زعيم "حماس" إلى إرهابي هارب، وقوات الجيش الإسرائيلي تواصل ملاحقته".
وتابع أن هزيمة حركة "حماس" تتطلب "عملا سياسيا"، في إشارة إلى القرارات المتعلقة بمن سيدير الأمور المدنية في القطاع في اليوم التالي.
وقال موضحا: "إن تقديم البديل السياسي فقد هو الذي سيضمن نهاية حكم "حماس"، ولن تكون هناك سيطرة إسرائيلية مدنية على القطاع، وهذا هو الوقت المناسب لاتخاذ القرارات الصحيحة حتى نتمكن من تحقيق الأهداف السياسية التي حددناها”.
واعتبرت وسائل إعلام عبرية أن التصريح الأخير لوزير الدفاع الإسرائيلي، بمثابة انتقاد لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أكد اليوم الاثنين، "ضرورة النصر المطلق على حركة حماس في قطاع غزة".
وقال نتنياهو، في جولة مع الجنود على الحدود، "لن ننهي الحرب دون تحقيق النصر الشامل الذي سيعيد الأمن للجنوب والشمال"، مؤكدا أنه "سيضمن أمن إسرائيل ويوجه ضربة قاسية لمحور الشر"، وفق وصفه.
وأضاف أن "النصر الكامل هو الطريقة الوحيدة الذي يمكن من خلالها تأمين المزيد من اتفاقيات السلام التاريخية"، مؤكدا أن "إسرائيل دمرت 18 كتيبة من أصل 24 كتيبة لحركة حماس في قطاع غزة، وأن بلاده ستواصل حتى النهاية".
ويواصل الجيش الإسرائيلي عمليات عسكرية ضد قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حينما أعلنت حركة حماس التي تسيطر على القطاع بدء عملية "طوفان الأقصى".
حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميًا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر، ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع، أسفرت عن وقوع أكثر من 27 ألف قتيل ونحو 67 ألف مصاب بين سكان القطاع.