وقال شيفتشينكو خلال مقابلة مع مدير معهد كييف للاستراتيجيات العالمية، فاديم كاراسيف، نشرت على موقع "يوتيوب": "أريد أن أقول إنه، وفقا لمعلوماتي، وافق زالوجني على منصب السفير في بريطانيا".
وأوضح شيفتشينكو أنه من الممكن إقالة القائد الأعلى للقوات المسلحة الأوكرانية في 8 فبراير/شباط.
وأضاف شيفتشينكو أنه إذا ذهب زالوجني إلى بريطانيا، فإنه "لن يكون سياسيًا بعد الآن"، ولكن إذا بقي في أوكرانيا وبدأ حياته السياسية، فستكون لديه فرصة للنجاح، "ليست صغيرة، ولكنها كبيرة".
وذكرت صحيفة "فايننشال تايمز"، نقلاً عن مصادر مطلعة على الوضع، في وقت سابق، أن زيلينسكي التقى مع زالوجني في 29 يناير/كانون الثاني وعرض عليه منصب مستشار السلطات الأوكرانية بعد استقالته.
وأكدت مجلة "إيكونوميست"، بدورها، أنه تم إعداده لمنصب أمين مجلس الأمن القومي والدفاع في أوكرانيا، لكن الجنرال رفض. وكتبت المجلة أيضًا أنه تم عرض منصب القائد الأعلى للقوات المسلحة الأوكرانية على الرئيس الحالي لمديرية المخابرات الرئيسية في وزارة الدفاع الأوكرانية، كيريل بودانوف، لكنه "رفض في اللحظة الأخيرة".
ومن بين المتنافسين على هذا المنصب أيضًا قائد القوات البرية ألكسندر سيرسكي، حسبما ذكرت "إيكونوميست" و"فاينانشيال تايمز".
وبحسب شبكة "سي إن إن"، من المتوقع صدور مرسوم بشأن إقالة زالوجني بحلول نهاية هذا الأسبوع