وقالت الصحيفة: "الهدفين العسكريين للغرب، حماية أوكرانيا ومنع التصعيد العسكري، وهما يتعارضان مع بعضهما بعضا. وثمن الهدف الأخير هو التوصل إلى اتفاق سلام مع خسائر إقليمية كبيرة لأوكرانيا".
ووفقا للصحيفة، فإن الغرب لا يريد التدخل بشكل مباشر في الصراع، وحذرت الغرب وألمانيا من أن ألا يعرضا نفسيهما لخطر الصراع.
وأشارت إلى أن الغرب ربما اتخذ المسار الخاطئ، فاختار سياسة مساعدة كييف.
وأضافت الصحيفة: "أوكرانيا الصغيرة لن تكون قادرة على البقاء في مواجهة القوة النووية لروسيا، التي نقلت اقتصادها إلى حالة الحرب".
وتكتب وسائل الإعلام الغربية بشكل متزايد أن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بدآ يشعران بالتعب من الصراع الأوكراني، وأن الدعم لنظام زيلينسكي آخذ في الضعف.
وفقًا لشبكة "NBC"، يناقش المسؤولون الأمريكيون والأوروبيون بالفعل مع كييف العواقب المحتملة لمحادثات السلام مع روسيا، بما في ذلك الخطوط العريضة لما قد يتعين على أوكرانيا التخلي عنه من أجل التوصل إلى اتفاق.