الخارجية الفلسطينية: الإعدامات الميدانية أحد أوجه "الإبادة الجماعية"

استنكرت وزارة الخارجية الفلسطينية قتل طفل فلسطيني عند حاجز عسكري إسرائيلي شرق القدس المحتلة ووصفت ذلك بأنه "جريمة إعدام بشعة".
Sputnik
وقالت الوزارة إن "هذا النوع من الجرائم يصنف ضمن الإعدامات الميدانية التي تمثل وجه آخر للإبادة الجماعية"، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، اليوم الثلاثاء.
ولفتت إلى أن القوات الإسرائيلية قتلت الطفل الذي يدعى وديع عويسات، 14 عاما، بصورة تعيد إلى الأذهان حالة إعدام ميداني تم تنفيذها بحق فلسطينيين في السابق.
مسؤول فلسطيني لـ"سبوتنيك": الاعتداء على الضفة الغربية جزء من "حرب الإبادة" الإسرائيلية في غزة
ووصفت الخارجية الفلسطينية "الإعدامات الميدانية بأنها تكشف حقيقة العقلية الاستعمارية العنصرية الفاشية، التي تنكر على الفلسطينيين حقهم في الحياة وتستبيح جميع حقوقهم"، مشيرة إلى أنه تمثل وجها آخرا للإبادة الجماعية، التي يتم ارتكابها في الضفة الغربية المحتلة".
ويواصل الجيش الإسرائيلي عمليات عسكرية ضد قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حينما أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي تسيطر على القطاع بدء عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
الأمم المتحدة تعين مجموعة مستقلة لمراجعة عمل "الأونروا" في غزة
وتخللت المعارك هدنة دامت 7 أيام جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، تم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال وإدخال كميات متفق عليها من المساعدات إلى قطاع غزة، قبل أن تتجدد العمليات العسكرية في الأول من ديسمبر/ كانون الأول الجاري.
وأسفر القصف الإسرائيلي والعمليات البرية الإسرائيلية في قطاع غزة منذ الـ7 من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حتى الـ28 من يناير/ كانون الثاني 2024، عن مقتل أكثر من 27 ألف قتيلا ونحو 67 ألف مصاب، إضافة إلى آلاف المفقودين، حسب بيانات وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.
مناقشة