وذكرت هيئة البث الإسرائيلية، مساء اليوم الثلاثاء، أن خافيير ميلي، قد وصل إلى تل أبيب على متن طائرة العال الإسرائيلية، وكان في استقباله، وزير الخارجية، يسرائيل كاتس.
وأكد الرئيس الأرجنتيني لكاتس فور وصوله أنه قرر نقل سفارة الأرجنتين في إسرائيل إلى مدينة القدس.
وفي سياق متصل، أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، "بشدة حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد شعب فلسطين لليوم 123 على التوالي".
وقالت الخارجية الفلسطينية، في بيان لها، اليوم الثلاثاء، إن الحرب الإسرائيلية تؤدي إلى تعميق الكارثة الإنسانية الناتجة عن المجازر الجماعية والتدمير المتواصل لجميع مقومات الحياة في قطاع غزة".
وأعربت الوزارة عن "إدانتها للتصعيد الحاصل في انتهاكات وجرائم قوات الاحتلال وميليشيات المستعمرين المسلحة ضد المواطنين في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية"، مشيرة إلى أن "إسرائيل تستقبل الجولة الجديدة لوزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكن، بتعميق الإبادة الجماعية للشعب واستهداف المدنيين الفلسطينيين، ومنع وصول الاحتياجات الإنسانية الأساسية، ومواصلة تدمير قطاع غزة بحيث يصبح غير صالح للسكن".
وطالبت الخارجية الفلسطينية "مجلس الأمن الدولي بتحمل مسئولياته وتحرير حقوق شعب فلسطين بقوة القانون الدولي من براثن دولة الاحتلال"، مؤكدة أن "الاعتراف الأمريكي بدولة فلسطين ودعمها لنيل العضوية الكاملة في الأمم المتحدة بشكل عاجل، يكتسب أهمية كبيرة في تهدئة الصراع وتوفير المناخات المناسبة لحله بما يحقق أمن واستقرار المنطقة".
ويواصل الجيش الإسرائيلي عمليات عسكرية ضد قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر الماضي، حينما أعلنت حركة حماس، التي تسيطر على القطاع بدء عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وتخللت المعارك هدنة دامت 7 أيام جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، تم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال وإدخال كميات متفق عليها من المساعدات إلى قطاع غزة، قبل أن تتجدد العمليات العسكرية في الأول من ديسمبر/ كانون الأول الجاري.
وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميًا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر، ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع، أسفرت عن وقوع أكثر من 27 ألف قتيل ونحو 67 ألف مصاب بين سكان القطاع.