وقالت الصحيفة: "يبدو أن السلطات السويدية لم تتمكن من العثور على مشتبه به محدد في بلادها".
ووفقا لصحيفة " زود دويتشه تسايتونج"، فإن المدعي العام ماتس ليونغكفيست سيعلن قريباً عن انتهاء التحقيق.
وكانت صحيفة "إكسبريسن" ذكرت في وقت سابق أن ليونغكفيست، الذي يحقق في قضية تفجير خطوط أنابيب الغاز الروسية في السويد، سيتخذ قرارا بشأنها قريبا. وفي أبريل من العام الماضي، صرح بأنه لا يوجد وضوح بشأن من يقف وراء تقويض خط الأنابيب، ولن يكون من السهل العثور على المسؤولين.
وفي وقت سابق، أفادت "وول ستريت جورنال" ، بإخفاء المسؤولين البولنديين أدلة حول حركة المشتبه بهم في الانفجارات على خطوط مسؤولون بولنديون يطمسون أدلة تحركات المشتبه بهم في تفجير "التيار الشمالي"
وأوضحت: "وفقا للمحققين، لم يكن المسؤولون البولنديون في عجلة من أمرهم لتقديم معلومات وقاموا بإخفاء أدلة رئيسية حول تحركات المخربين المشتبه بهم على الأراضي البولندية".
يشار إلى أن التحقيق يعتقد منذ فترة طويلة أن الهجوم تم تنفيذه من أراضي أوكرانيا عبر بولندا، ومع ذلك، بسبب عدم قدرة وارسو على التعاون، فإنه من الصعب تحديد ما إذا كان قد حدث بمعرفة الحكومة البولندية السابقة أم لا.
ووقعت انفجارات على خطي أنابيب غاز للتصدير الروسي إلى أوروبا-"نورد ستريم" و"نورد ستريم 2"، في 26 سبتمبر/ أيلول 2022. ولم تستبعد ألمانيا والدنمارك والسويد التخريب المستهدف. وأفادت "نورد ستريم إيه جي"، مشغل "نورد ستريم"، أن تدمير خطوط أنابيب الغاز لم يسبق له مثيل وأنه من المستحيل تقدير وقت الإصلاح. بدأ مكتب المدعي العام الروسي قضية بشأن عمل إرهابي دولي.
في وقت سابق، أفاد عدد من وسائل الإعلام الغربية، بما في ذلك صحيفة "وول ستريت جورنال"، أن وكالة المخابرات المركزية أبلغت أوكرانيا بعدم تفجير خط أنابيب غاز "التيار الشمالي"، في حزيران/ يونيو 2022، قبل ثلاثة أشهر من التخريب، بعد تحذير جهاز المخابرات العسكرية الهولندي من خطط أوكرانية مماثلة. من ناحية أخرى، نشر الصحفي الأمريكي سيمور هيرش، في فبراير/ شباط الماضي، تحقيقا ذكر فيه أن العبوات الناسفة زرعها غواصون من البحرية الأمريكية بدعم من متخصصين نرويجيين.