وقال كارلسون في رسالة فيديو نشرت على منصة "إكس": "نحن في موسكو، لإجراء مقابلة مع بوتين (الرئيس الروسي). سنفعل ذلك قريبًا".
وأوضح كارلسون أنه قرر اتخاذ مثل هذه الخطوة لأن الأمريكيين "غير مدركين على الإطلاق لما يحدث بين روسيا وأوكرانيا".
وأضاف كارلسون أن الشعب الأمريكي لديه كل الحق في معرفة "كل ما هو ممكن"عن الصراع "الذي يشاركون فيه" بأوكرانيا.
وأشار كارلسون (مقدم قناة "فوكس نيوز" السابق) إلى أن البيت الأبيض حاول مرتين "تخريب" مقابلته مع الرئيس بوتين، ووفقا له، حدثت المرة الأولى قبل 3 سنوات، والمرة الثانية منذ فترة ليست بالبعيدة.
وقال كارلسون: "قبل ما يقرب 3 سنوات، تجسست إدارة بايدن بشكل غير قانوني على رسائلنا النصية ثم سربت محتوياتها إلى خدمهم في وسائل الإعلام. لقد فعلوا ذلك من أجل إيقاف مقابلة بوتين التي كنا نخطط لها، وفي الشهر الماضي، ونحن على يقين من ذلك، فعلوا نفس الشيء تمامًا مرة أخرى، ولكن هذه المرة وصلنا إلى موسكو".
وتابع: "بعد مرور عامين على الحرب التي تغير العالم بأسره، فإن معظم الأمريكيين غير مطلعين وليس لديهم أي فكرة حقيقية عما يحدث في هذه المنطقة، هنا في روسيا أو على بعد 600 ميل في أوكرانيا".
وأكد كارلسون أن رجل الأعمال الأمريكي، إيلون ماسك، وعده بعدم إخفاء أو حجب هذه المقابلة عند نشرها على منصة "إكس" الخاصة به.
وكشف كارلسون أن وسائل الإعلام الأمريكية، التي تجري مقابلات عديدة مع فلاديمير زيلينسكي، "تجري الكثير من المقابلات والمحادثات الحماسية لتعزيز طلبه (زيلينسكي) بأن تتعمق الولايات المتحدة في العمل العسكري في أوروبا الشرقية وتدفع ثمنه، وهذه ليست صحافة".