ولإطالة العمر الافتراضي للمواد الغذائية، عادةً ما يقوم المصنعون بإدخال المواد الحافظة في منتجاتهم، وتهدف هذه المواد إلى القضاء على الكائنات الحية الدقيقة التي قد تتسبب في تلف الطعام، في حين أن المواد الحافظة التقليدية مثل السكر والملح والخل والكحول لها تاريخ طويل من الاستخدام، إلا أن المنتجات الغذائية المعاصرة غالبًا ما تدرج على ملصقاتها أسماء مواد مضافة أكثر غموضًا مثل بنزوات الصوديوم وبروبيونات الكالسيوم وسوربات البوتاسيوم.
وأجري علماء من جامعة شيكاغو دراسة وجدت أن إحدى فئات المضادات الحيوية الأكثر شيوعًا لها تأثيرات قوية ضد مسببات الأمراض وضد بكتيريا الأمعاء المتعايشة التي تحافظ على صحتنا.
أراد بعض العلماء في جامعة كاليفورنيا في شيكاغو، دراسة تأثير الـ"آنتي بيوتك" المنتج بشكل طبيعي على بكتيريا الأمعاء المتعايشة.
وقال تشانغ: "هذه الدراسة هي واحدة من أولى الدراسات التي تُظهر أن الكائنات الحية في الأمعاء معرضة لمركبات الـ"آنتي بيوتيك" (للمضادات الحيوية)، وأحيانًا تكون أكثر حساسية من مسببات الأمراض، ومع مستويات الـ"آنتي بيوتيك" الموجودة حاليًا في الطعام، فمن المحتمل جدًا أن تؤثر على صحة أمعائنا أيضًا".