وذكر التلفزيون الوطني البلغاري بأن لجنة مبادرة المزارعين طالبت، يوم أمس الإثنين، باستقالة وزير الزراعة، كيريل فيتيف، وهدد المزارعون بالاحتجاجات.
واستخدم المزارعون في منطقة فارنا، اليوم الثلاثاء، الجرارات لإغلاق الطريق السريع الرئيسي في منطقة فارنا-بورغاس، وفي منطقة بلوفديف، وعلى الطريق السريع بين صوفيا وفارنا، أشعل المتظاهرون النار في القش والحبوب على الطريق ثم سكبوا الحليب على النار.
وفي السياق نفسه، أفادت قناة "RTVE" الإسبانية بأن المزارعين الإسبان المحتجين على الجرارات أغلقوا الطرق في جميع أنحاء البلاد وسط أزمة في القطاع الزراعي الأوروبي.
وبحسب القناة التليفزيونية، قام المزارعون الذين يطالبون بتحسين ظروف العمل وتعديل السياسات في هذا المجال، بحظر حركة المرور على الطرق السريعة في برشلونة وتاراغونا وقشتالة لامانشا وفالنسيا وأراغون ولاريوخا ومورسيا ومناطق أخرى.
ووعد المزارعون بمواصلة حصار الطرق خلال الأيام المقبلة إذا لم تسمع الحكومة مطالبهم.
في الأيام الأخيرة، تزايدت احتجاجات المزارعين في دول الاتحاد الأوروبي، مطالبين بتغيير السياسة الزراعية لعموم أوروبا، ورفع العديد من القيود، بما في ذلك القيود البيئية، ووقف الاستيراد غير المنضبط للمنتجات الأجنبية الرخيصة، وتدعي مختلف النقابات العمالية أن عمل المزارعين في الاتحاد الأوروبي لم يعد مربحًا عمليًا، بما في ذلك بسبب سياسات المفوضية الأوروبية.
وفي الوقت نفسه، اقترحت المفوضية الأوروبية تمديد استيراد البضائع الأوكرانية المعفاة من الرسوم الجمركية لمدة عام آخر، حتى يونيو/تموز 2025، وهو ما عارضه المنتجون الزراعيون من مختلف الدول الأوروبية.
وتجري احتجاجات المزارعين في العديد من الدول الأوروبية. أحد الأسباب الرئيسية هو تدفق المنتجات الزراعية الأوكرانية إلى سوق المنتجات الزراعية. وأثار الاتفاق بين الاتحاد الأوروبي وكييف بشأن توسيع نظام التجارة الميسر احتجاجات، خاصة في بروكسل.