بعد رد حماس على المبادرة .. نتنياهو يعقد مؤتمرا صحفيا مهما في وقت لاحق من اليوم

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأربعاء، بأن بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء، سيعقد مؤتمرا صحفيا مهما في وقت لاحق اليوم.
Sputnik
وذكرت القناة الـ 12 الإسرائيلية، مساء اليوم الأربعاء، أن نتنياهو سيعقد مؤتمرا صحفيا مهما اليوم في مدينة القدس، لأول مرة منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة، في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وأوضحت القناة أن نتنياهو، سيخرج في مؤتمر صحفي للرد على مقترح مقدم من دولة قطر، بوقف إطلاق النار في غزة، خلال الفترات الانتقالية، التي تفصل مراحل الصفقة المرتقبة مع حركة حماس الفلسطينية.
مصر وقطر ترعيان جولة جديدة من مفاوضات التهدئة في غزة
وكانت حركة حماس الفلسطينية، قد اقترحت اليوم الأربعاء، "خطة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، من ثلاث مراحل، كل مرحلة منها مدتها 45 يوما.
وكان القيادي في حركة حماس الفلسطينية، غازي حمد، قد كشف أن "رد الحركة على مقترح اتفاق باريس بينها وبين إسرائيل، كان واضحًا وصريحًا"، مشيرًا إلى أن "الحركة رأت تعديل بعض الأمور وتحديدها وأنها تريد انسحابا كاملًا للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة".
وفي وقت سابق من يوم أمس الثلاثاء، قال رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إن بلاده تسلمت ردًا من حركة حماس، على المقترحات التي تم التوصل إليها في اجتماع باريس بين ممثلي أمريكا وإسرائيل وقطر ومصر، حول صفقة لتبادل الأسرى بين إسرائيل والحركة.
قناة إسرائيلية تطالب بتفتيش شاحنات المساعدات الإنسانية بعد عودتها من غزة
ويواصل الجيش الإسرائيلي عمليات عسكرية ضد قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر الماضي، حينما أعلنت حركة حماس، التي تسيطر على القطاع بدء عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وتخللت المعارك هدنة دامت 7 أيام جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، تم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال وإدخال كميات متفق عليها من المساعدات إلى قطاع غزة، قبل أن تتجدد العمليات العسكرية في الأول من ديسمبر/ كانون الأول الجاري.
وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميًا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر، ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع، أسفرت عن وقوع أكثر من 27 ألف قتيل ونحو 67 ألف مصاب بين سكان القطاع.
مناقشة