وقال سوليفان، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) ينس ستولتنبرغ، في بروكسل، "في نهاية المطاف لا بديل عن تولي الولايات المتحدة الأمريكية تقديم مستوى من الموارد يسمح لأوكرانيا بالحصول على المدفعية وأنظمة الدفاع الجوي والقدرات الأخرى التي تحتاج إليها".
وأضاف سوليفان، صبر الولايات المتحدة الأمريكية على هنغاريا فيما يتعلق بالموافقة على انضمام السويد إلى حلف الناتو، لا يمكن أن يكون بلا حدود.
صرح مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، يوم 17 يناير/ كانون الثاني الفائت، أن المجتمع الدولي دخل حقبة جديدة حيث اندلعت منافسة شرسة على زعامة وأحقية تحديد النظام العالمي.
وجاءت تصريحات سوليفان خلال حديثه في منتدى "دافوس" قارن فيه الوضع قبل سنوات ما قبل الحرب، لكنه وعد بأن الولايات المتحدة، على عكس الثلاثينيات، لن تدخل في عزلة ذاتية وستضمن عدم تكرار التاريخ نفسه.
وأضاف سوليفان: "اليوم سنعيش السنوات الأولى من حقبة جديدة، فالقوى الكبرى أصبحت أكثر ترابطا بكثير من أي وقت مضى في الحرب الباردة. لكننا أيضا في منافسة شرسة على نوع العالم الذي نريد بناءه".
وتابع: "إنني أؤمن إيمانا راسخا بأننا لن نحكم أبدا على تكرار الماضي. فالانتقال من حقبة إلى أخرى يأتي مصحوبا بالمسؤولية وفرصة الاختيار بحكمة أكبر".
وفقاً لسوليفان، تقوم الولايات المتحدة بتعبئة العالم لصد "العدوان الصارخ"، وانتهاج "دبلوماسية مكثفة ونشطة لإدارة أهم علاقاتنا"، و"الاستثمار في مصادر القوة، قوتنا وحلفاؤها، وعدم التخلي عن النظام الاقتصادي العالمي، بل تكييفه مع تحديات اليوم والغد".
وعلق مستشار الأمن القومي الأمريكي آماله بشأن المستقبل، مؤكدا قدرة الولايات المتحدة على مواجهة التحديات، بما فيها "المنافسة الاستراتيجية في عصر الاعتماد المتبادل".