وتمثل القدرات الصاروخية أحد أهم عناصر الاستراتيجية العسكرية الروسية بفضل تنوعها وقدرتها غير المحدودة في تنفيذ جميع المهام القتالية الدفاعية والهجومية في البر والبحر والجو، حسبما ذكر موقع "ميثيل ثريت" الأمريكي، الذي أوضح أن أن ترسانة روسيا الصاروخية تضم اثنين من الصواريخ التي أمر وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، قبل أيام، بزيادة إنتاجها وهما صاروخ "كاليبر" المجنح وصاروخ "اسكندر" البالستي.
صواريخ "كاليبر"
تصنف صواريخ "كاليبر" ضمن فئة الصواريخ المجنحة ويوجد منها نسخة مخصصة للهجوم الأرضي "إل إيه سي إم" ونسخة مضادة للسفن "إيه إس سي إم".
مواصفات نسخة الهجوم الأرضي
منصة الإطلاق: السفن والغواصات.
الرأس الحربي: نووي أو تقليدي.
وزن الرأس الحربي: 450 كغ.
المدى: من 1500 إلى 2500 كلم.
طول الصاروخ: 6.2 متر.
مواصفات النسخة المضادة للسفن
منصات الإطلاق: السفن والغواصات.
نوع الرأس الحربي: تقليدي.
وزن الرأس الحربي: 1920 كغ.
المدى: يتراوح بين 220 إلى 300 كلم.
طول الصاروخ: 8.22 متر.
صواريخ "إسكندر"
تصنف ضمن الصواريخ البالستية القصيرة المدى وهي محمولة على مركبات حاملة، إضافة إلى مركبات الدعم، وأبرز مواصفاتها كما يلي:
نوع الدفع: مرحلة واحدة تعمل بالوقود الصلب.
نوع الرأس الحربي: تقليدي حراري / شديد الانفجار.
المدى: من 400 إلى 500 كلم.
طول الصاروخ: 7.3 متر.
ويصل مدى النسخة التصديرية من الصاروخ إلى 280 كيلومترا فقط، لكنها تحمل رأس حربيا يتراوح وزنه بين 480 إلى 700 كيلوغرام.
سر خطورة الصواريخ الهجومية
كلما زاد مستوى تطور الصواريخ الهجومية كلما زادت قدرتها على التخفي والمناورة، إضافة إلى تطوير أنواع أسرع من الصوت مرات عدة وأكثر دقة في مستويات التصويب.
كما أن إمكانية إطلاق الصواريخ من البر أو البحر أو الجو، يجعل محاولات اعتراضها في غاية الصعوبة.
وتعد روسيا واحدة من أهم 12 دولة في العالم تمتلك قدرات ردع صاروخي، إضافة إلى الصين والهند وإسرائيل وباكستان وكوريا الجنوبية والمملكة المتحدة وفرنسا وإيران وكوريا الشمالية وروسيا وتايوان والولايات المتحدة.
منظومة إسكندر الصاروخية
© Sputnik