ولفت أحمد، إلى أن أديس أبابا تستضيف أكبر عدد من الصوماليين المقيمين خارج بلادهم، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الإثيوبية "إينا"، اليوم الخميس.
وتابع: "لدينا روابط مشتركة مع الصومال، وخلال السنوات الـ10 الماضية، فقد آلاف الإثيوبيين أرواحهم للحفاظ على السلام في الصومال".
واستطرد: "هناك دول أخرى دعمت الصومال بالبيانات، لكن لا توجد دولة ضحت من أجل الصومال مثل إثيوبيا"، مضيفا: "نحن نموت في الصومال لأن السلام هناك يعود علينا ولأننا إخوة".
وأكد آبي أحمد أن "بلادنا لا تريد الضرر للصوماليين ولا المشادة معهم، كما أننا لا نريد أن نأخذ شيئًا بدون رضا كما لا نريد المساس بسيادة أي دولة"، مضيفا: "نريد الوصول إلى البحر لأن هذا الأمر مسألة وجودية بالنسبة لـ 120 مليون إثيوبي يريدون تحقيق التنمية بالتعاون مع الجميع".
يذكر أنه في الأول من يناير/ كانون الثاني الماضي، وقعت إثيوبيا اتفاقًا مع إقليم "أرض الصومال" الانفصالي، يمنحها فرصة الوصول إلى البحر الأحمر، دون الرجوع إلى مقديشو، التي وصفت ذلك بـ"الانتهاك غير القانوني"، وأصدرت قرارًا يلغي الاتفاقية، متعهدة بحماية سيادة البلاد ضد أي انتهاك.