أنطاكيا – سبوتنيك. وأعرب وزير الدفاع التركي غولر في تصريحات له عقب الاجتماع عن "ثقته بأن الاتفاق الإطاري للتعاون الدفاعي والاقتصادي الذي تم توقيعه سيسهم في تعزيز العلاقات العسكرية بين البلدين بشكل أكبر".
وأوضح: "بحثنا خلال الاجتماع قضايا دفاعية وأمنية ثنائية وإقليمية، وأكدنا تصميمنا على مواصلة تعزيز تعاوننا العسكري الثنائي".
من جانبه، نوه وزير الدفاع الصومالي محمد نور، إلى "أن الاتفاقية الإطارية الجديدة التي وقعها البلدين، تشمل مكافحة الإرهاب والتعاون المالي العسكري".
وأعرب عن اعتقاده بأن "الاتفاقية سيكون لها إسهامات كبيرة في الصومال".
وتأتي زيارة وزير الدفاع الصومالي إلى أنقرة في أعقاب تصاعد التوتر بين الصومال وإثيوبيا إثر اتفاق وقعته أديس أبابا مع إقليم أرض الصومال، في الأول من كانون الثاني/ يناير الماضي يمنحها امتيازات في البحر الأحمر، حيث ترفضه مقديشو وتعتبره انتهاكا لسيادتها.
وتقوم أنقرة بتدريب جنود صوماليين منذ عام 2017، في القاعدة العسكرية التي أنشأتها في مقديشو وفي تركيا، في نطاق الاتفاقية العسكرية الموقعة بين البلدين.
وقدمت الحكومة التركية منحة مالية للصومال بقيمة 30 مليون دولار، بموجب اتفاقية دولية مع مقديشو، لم يُعلن عن كامل بنودها.