إسرائيل ترد برفض 3 نقاط من خطة "حماس" لوقف الحرب

أفاد موقع إعلامي إسرائيلي، اليوم الجمعة، بتسليم إسرائيل ردها على خطة حماس فيما يخص صفقة وقف الحرب وتبادل الأسرى، إلى كل من مصر وقطر وأمريكا.
Sputnik
وأعلنت إسرائيل رفضها خطة "حماس" ذات الـ 3 مراحل، خلال 135 يومًا، وآخرها صفقة تبادل جميع الرهائن الإسرائيليين بالآلاف من الأسرى الفلسطينيين، وإنهاء الحرب على قطاع غزة.
وأكد موقع "واللا" الإسرائيلي، أن إسرائيل أبلغت الدول الوسيطة أنها ترفض غالبية طلبات "حماس"، وطلبت منهم الاستعداد للمفاوضات على أساس "خطة باريس"، مشيرة إلى النقاط التي تعترض عليها، وهي:
1.
سحب القوات التي تفصل قطاع غزة إلى قسمين.
2.
وقف دائم لإطلاق النار بعد وقف القتال تلتزم به إسرائيل.
3.
عدد أسرى حماس المطلوب الإفراج عنهم في عملية التبادل.

وأضاف مسؤول إسرائيلي كبير أن "إسرائيل أوضحت للدول الوسيطة أنها، خلافا لمطلب حماس، لن توافق على انسحاب قوات الجيش الإسرائيلي من الممر جنوبي مدينة غزة، الذي يفصل القطاع إلى قسمين، في وقت مبكر من المرحلة الأولى".

إسرائيل ترفض طلبا مصريا للمشاركة في "نقاشات القاهرة" مع "حماس"

وأضاف الموقع أن "إسرائيل أبدت استعدادها لدراسة انسحاب قوات الجيش من مراكز المدن في قطاع غزة"، مؤكدا أن إسرائيل تعارض عبارة حماس "بشكل دائم" في بند إجراء المفاوضات غير المباشرة، بشأن العودة إلى السلام في المرحلة الأولى من الصفقة.

وسبب ذلك، بحسب المسؤول الإسرائيلي، هو "رفض إسرائيل الالتزام بإنهاء الحرب بعد الانتهاء من تنفيذ صفقة إطلاق سراح الرهائن".
وشددت إسرائيل على عدم استعدادها لمناقشة "رفع الحصار" عن غزة، في إطار المفاوضات حول الرهائن.
ويواصل الجيش الإسرائيلي عمليات عسكرية ضد قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر الماضي، حينما أعلنت حركة حماس، التي تسيطر على القطاع بدء عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وتخللت المعارك هدنة دامت 7 أيام جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، تم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال وإدخال كميات متفق عليها من المساعدات إلى قطاع غزة، قبل أن تتجدد العمليات العسكرية في الأول من ديسمبر/ كانون الأول الماضي.
وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميًا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر، ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع، أسفرت عن وقوع أكثر من 27 ألف قتيل وأكثرمن 66 ألف مصاب بين سكان القطاع.
استقالة ضابط إسرائيلي بارز بعد إعلان مسؤوليته عن الفشل في "طوفان الأقصى"
مناقشة