وتضغط مصر على إسرائيل لترسل ممثلين لها للمشاركة في نقاشات تستضيفها القاهرة مع "حماس"، حسبما ذكر موقع "آي - 24 نيوز" نقلا عن "القناة 12" الإسرائيلية، اليوم الجمعة، الذي أشار إلى أن إسرائيل رفضت طلب القاهرة لنقل رسالة إلى حماس بأن ردها غير معقول ومبالغ فيه، إضافة إلى أن هذا الأمر يحتاج نقاشا داخل الكابينيت.
ولفت التقرير إلى قول مسؤولين إسرائيليين إن هناك نقاشات للبحث عن الطرق التي يمكنها تقليص الفجوة لإتمام صفقة التهدئة في غزة.
ونقل التقرير عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن السنوار انقطع عن الاتصال بقادة "حماس" في الخارج نحو 10 أيام، ما يعني أنه لم يشارك في الرد الخاص بصفقة تبادل الأسرى.
ويزعم التقرير أن الضغط العسكري الإسرائيلي هو الذي سيخلق فرصة للوصول إلى اتفاق، في حين كان رد "حماس" على الوسطاء يتضمن تهدئة من 3 مراحل مدة كل منها 45 يوما، وتتضمن انسحاب إسرائيل من قطاع غزة وإطلاق 1500 أسير بينهم مئات تم الحكم عليهم بالسجن المؤبد.
ويواصل الجيش الإسرائيلي عمليات عسكرية ضد قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حينما أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي تسيطر على القطاع بدء عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وتخللت المعارك هدنة دامت 7 أيام جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، تم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال وإدخال كميات متفق عليها من المساعدات إلى قطاع غزة، قبل أن تتجدد العمليات العسكرية في الأول من ديسمبر/ كانون الأول الجاري.
وأسفر القصف الإسرائيلي والعمليات البرية الإسرائيلية في قطاع غزة منذ الـ7 من أكتوبر الماضي، حتى 9 فبراير/ شباط 2024، عن مقتل نحو 28 ألف شخص وأكثر من 67 ألف مصاب، إضافة إلى آلاف المفقودين، حسب بيانات وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.