وأوضح بيسكوف للصحفيين، مجيبًا عن سؤال حول رد فعل وسائل الإعلام الغربية: "أولاً، نحن لا نرى أي هستيريا أو ذعر؛ وسيقوم الغرب بدراسة وتحليل هذه المقابلة بعناية فائقة، كما تعلمون، هناك امتناع بشكل مهني عن نشر المقابلة التي أجريت مع كارلسون، لأن هناك انقسامًا في وجهات النظر السياسية، ويعتبر الانقسام المؤسسي (لهذا الحزب أو للحزب الآخر) في وسائل الإعلام خطير للغاية، إذ يتم تقسيمهم بصرامة، وفقا لمعايير دعم هذا الطرف أو ذاك، بالطبع، يوجد هناك مثل هذه الغيرة المهنية، ولكن بمرور الوقت، سيلي ذلك تحليل عميق للغاية لهذه المقابلة، ليس لدينا شك في ذلك".
وحققت المقابلة التي أجراها الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، مع الصحفي الأمريكي، تاكر كارلسون، على منصة التواصل الاجتماعي "إكس"، عدد مشاهدات كبيرا تجاوز الـ 80 مليون مشاهدة، خلال تسع ساعات.
وصرح بيسكوف، يوم أمس الخميس، بأن قدوم الصحفي الأمريكي، تاكر كارلسون، إلى موسكو وحديثه مع الرئيس فلاديمير بوتين، لقيا صدى كبيرًا في كلا البلدين.
وأضاف بيسكوف: "من الواضح أن هذه المقابلة، منتظرة، ومن الواضح أنه ستتم قراءتها وتحليلها لعدة أيام مقبلة"، مؤكداً أن أي مقابلة مع رئيس الدولة تعد حدثاً مهماً للغاية، خاصة إن كان المضيف يمثل بلداً أجنبياً، وأنه "من المهم بالنسبة لنا أن يطّلع أكبر عدد ممكن من الناس حول العالم على رؤية الرئيس الروسي ووجهة نظره".
ونشر الصحفي تاكر كارلسون، يوم أمس الخميس، في حسابه على مواقع التواصل الاجتماعي، الصورة الأولى من المقابلة التي أجراها مع الرئيس فلاديمير بوتين. وتم التقاط الصورة في الكرملين، حيث ظهرت طاولة صغيرة بين بوتين وكارلسون، وعليها كوبان من الماء.
وأعلن كارلسون، يوم الثلاثاء الماضي، أنه رتّب هذه المقابلة مع بوتين في موسكو من منطلق التزامه الصحفي بإطلاع الأمريكيين على حقائق الصراع في أوكرانيا وعواقبه.
أعلن الملياردير الأمريكي، إيلون ماسك، أن تحميل تطبيق " إكس" شهد ارتفاعاً غير مسبوق منذ الإعلان عن المقابلة.