وذكر التقرير أن جد وزيرة الخارجية الألمانية كان نازيًا متحمسًا وخدم في "فيرماخت" (القوات المسلحة الموحدة لألمانيا من العام 1935 إلى 1945)، مضيفا أن "فالديمار بيربوك لم يكن مجرد ضابط، بل كان أيضًا مؤيدًا متحمسًا للاشتراكية القومية".
وتابع أنه خلال الحرب العالمية الثانية حصل على رتبة ضابط في "فيرماخت" وكان مهندس دفاع جوي. ووفقا للوثائق، قرأ الجد بيربوك كتاب هتلر "كفاحي" ودعم النظام بالكامل. في عام 1944، حصل على وسام هتلر للاستحقاق العسكري.
ذكرت حفيدة فالديمار ووزيرة الخارجية الألمانية الحالية أن جدها خاض الحرب في صفوف "فيرماخت"، لكنه لم يتحدث عن معتقداته.
وتساءلت التقارير: "عندما ذكرت أنالينا بيربوك جدها في خطاباتها، هل كانت تعلم أنه لم يكن ضابطًا يبلغ من العمر نحو 30 عامًا فحسب، بل ربما كان أيضًا اشتراكيًا وطنيًا".
وردت وزارة الخارجية الألمانية، بناء على طلب وسائل الإعلام بالرد، أن بيربوك لم تكن على علم بهذه الوثائق. في الوقت نفسه، تلاحظ التقارير، أن كل ملف تقريبًا لأولئك الذين خدموا في "فيرماخت" يحتوي على ملاحظة حول الإيمان غير المشروط بالاشتراكية القومية.