وأضاف بايدن: "أضغط بقوة الآن من أجل التوصل إلى هدنة مستدامة في غزة". وذلك خلال كلمة له غير معلن عنها، ألقاها اليوم الجمعة، حول تقرير المدعي الخاص بشأن تعامل بايدن مع الوثائق السرية.
وبعد إلقاء الكلمة والرد على أسئلة الصحفيين، توجه الرئيس نحو الخروج، لكنه، بعدما قطع عدة خطوات، استدار وعاد إلى المنصة ليبدأ في مناقشة مشكلات الشرق الأوسط.
وقال بايدن: "إجراءات الرد (لإسرائيل) في غزة تجاوزت الحد".
وأضاف: "هناك الكثير من الأبرياء يتضورون جوعا أو يموتون في غزة، لقد تحدثت مع نتنياهو وكنت أضغط بشدة وبقوة من أجل إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة".
ويواصل الجيش الإسرائيلي عمليات عسكرية ضد قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر الماضي، حينما أعلنت حركة حماس، التي تسيطر على القطاع بدء عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1400 إسرائيلي علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وتخللت المعارك هدنة دامت 7 أيام جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، تم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال وإدخال كميات متفق عليها من المساعدات إلى قطاع غزة، قبل أن تتجدد العمليات العسكرية في الأول من ديسمبر/ كانون الأول الجاري.
وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميًا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر، ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع، أسفرت عن وقوع أكثر من 27 ألف قتيل وأكثرمن 66 ألف مصاب بين سكان القطاع.