يشارك في الملتقى أعضاء من مجلسي النواب والأعلى للدولة في ليبيا، والمنظمات المدنية وشخصيات ليبية وقيادات قبائلية، بالإضافة لممثلي بعض السفارات العربية في تونس، ووفود من روسيا والنيجر والصين والعراق وأمريكا وبريطانيا وإيطاليا وجنوب أفريقيا ومصر والمغرب، وشخصيات تونسية.
يناقش الملتقى الذي ينظمه المركز الدولي للدراسات الاستراتيجية بشراكة مع مؤسسة شمال أفريقيا لرعاية الشباب والتنمية، العديد من المحاور بشأن الاستقرار في ليبيا، من بينها، الاستقرار السياسي والأمني من أجل البناء والتنمية، وإنهاء الوصاية وتكوين شراكات دولية مبنية على مبدأ الاحترام المتبادل، وكذلك دور المرأة والشباب في صناعة السلام والاستقرار، والمصالحة الليبية.
وبحسب مراسل "سبوتنيك"، فإن الملتقى المنعقد في العاصمة التونسية، يناقش أهمية الاستقرار على جميع المستويات في ليبيا، ودور الدول الفاعلة على المستوى الإقليمي والدولي في الدفع نحو الاستقرار، تحت عنوان "الاستقرار والتنمية في ليبيا..رؤية استشرافية لمستقبل الأجيال القادمة"، بمشاركة شخصيات من جميع المدن الليبية، في رسالة مفادها التأكيد على أهمية توحيد الصف والاستقرار، وإنهاء المراحل الانتقالية.
ينعقد المؤتمر على مدار يومي التاسع والعاشر من فبراير/شباط، في العاصمة التونسية، بمشاركة شخصيات وقيادات من جميع المدن الليبية، بالإضافة لأعضاء من مجلسي النواب والأعلى للدولة.
وتعاني ليبيا من انقسام متجدد منذ العام 2011، في ظل مساعي أممية ومحلية من أجل إجراء الانتخابات وتوحيد المؤسسات المنقسمة بين الشرق والغرب.
وتدفع دول الجوار عبر رعاية المشاورات والملتقيات بين الأطراف الليبية، نحو تهيئة الظروف الملائمة من أجل التوافق الليبي على إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية تنهي حالة الانقسام المستمر.