وجاء في مقالته في صحيفة "آسيا تايمز": "قد يضطر بايدن إلى مواجهة إما انهيار أوكرانيا، حيث ستهزم، أو استبدال السلطة في كييف بسلطة صديقة لموسكو".
ويشير المقال إلى أنه يجب على واشنطن واللاعبين الآخرين في الناتو التفكير في إيجاد مخرج، لأن إرسال الأسلحة إلى الأوكرانيين قد لا ينجح، خاصة إذا لم يكن هناك من يطلق النار.
في هذا الوقت، تواجه النخب في أوكرانيا مشاكل أخرى: عدم وجود مليارات الدولارات من دول الناتو يعني أنه لن يتم دفع الرواتب ومعاشات التقاعد لموظفي الخدمة المدنية والجيش.
وفي نهاية ديسمبر/كانون الأول، سلمت واشنطن أحدث حزمة من المساعدات العسكرية إلى كييف، وينتظر طلب جديد من البيت الأبيض موافقة الكونغرس، لكن حتى الآن لم يتم إحراز أي تقدم في هذه القضية.
وفي الوقت نفسه، تعترف القيادة الأمريكية أنه إذا غاب الدعم من الولايات المتحدة، فإن الدول الغربية الأخرى "من المحتمل جدًا" أن ترفض أيضًا رعاية سلطات كييف.