وبررت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارين جان بيبر، في مؤتمر صحفي، أمس الجمعة، أن "بايدن رئيس لديه علاقات مع قادة العالم منذ أكثر من 40 عاما، وكان عضوا في مجلس الشيوخ لمدة 36 عاما، وكان نائب الرئيس لمدة 8 سنوات، وقد أخطأ في التعبير يوم الخميس عندما خلط بين السيسي والرئيس المكسيكي مثلما يفعل العديد من البشر، وتلك الأمور تحدث حقا".
وتابعت، مشددة أن "بايدن كان يتحدث بوضوح عن مصر، وسمى السيسي في حديثه".
وضربت كارين جان بيير مثالا برئيس مجلس النواب الأمريكي، مايك جونسون، عندما صرّح في برنامج "Meet The Press"، يوم الأحد الماضي، أنه "يدعم إيران عندما كان يقصد القول إنه يدعم إسرائيل".
وردًا على سؤال آخر حول دعوة المرشحة للرئاسة الأمريكية، نيكي هايلي، إلى إجراء اختبار للكفاءة العقلية للرئيس الأمريكي، جو بايدن، أجابت جان بيير: "أنا لست طبيبة، لذا، بالتأكيد، لن أقف هنا وأبدي رأيي في الاختبارات أو أي شيء من هذا القبيل".
وأردفت: "سنواصل التزامنا بالشفافية عندما يتعلق الأمر بفحصه الجسدي، وسيجري بايدن اختبارًا خلال العام الحالي، وعندما سيخضع له سنعلن عن ذلك".
وكان الرئيس الأمريكي، جو بايدن، قد صرّح مؤخرا أثناء حديثه عن أزمة غزة، أن نظيره المصري عبد الفتاح السيسي بأنه "رئيس المكسيك"، في ثالث زلة لسان خلال أقل من أسبوع.
بينما كانت زلة اللسان السابقة لبايدن عندما اختلط عليه الأمر بين زعيمة أوروبية وسلفها المتوفى، فقد صرّح بأنه التقى المستشار الألماني، هيلموت كول، الذي توفي عام 2017، بدلا من، أنغيلا ميركل.
ويذكر أنه في وقت سابق، ذكر بايدن أنه تحدث إلى الرئيس الفرنسي الراحل فرانسوا ميتران، بدلا من إيمانويل ماكرون، عندما أشار في حديثه إلى قمة مجموعة السبع نفسها، التي عُقدت في يونيو/ حزيران 2021.