وجاء في بيان وزارة الدفاع الروسية: "في الفترة من 4 إلى 10 فبراير (شباط) 2024، نفذت القوات الروسية 31 ضربة جماعية بأسلحة جوية وبحرية عالية الدقة بعيدة المدى، بما فيها مسيرات، ضد أهداف المجمع الصناعي العسكري الأوكراني".
وتابع البيان: "نتيجة الضربة تأثرت القدرات للمؤسسات العاملة في إنتاج وإصلاح الطائرات، والمسيرات، والقوارب المسيرة، وأنظمة الصواريخ التكتيكية".
وأكد البيان أنه تم ضرب مواقع وحدات القوات الأوكرانية والتشكيلات القومية والمرتزقة الأجانب، وأن جميع أهداف الضربات قد تحققت.
وأضاف البيان: "على اتجاه كوبيانسك، خلال الأسبوع، حسنت وحدات قوات مجموعة "الغرب" موقعها على طول خط المواجهة، وصدت 36 هجوما للقوات الأوكرانية في مناطق سينكوفكا في مقاطعة خاركوف، وتيرني في جمهورية دونيتسك الشعبية".
وبلغت خسائر القوات الأوكرانية على هذا الاتجاه نحو 725 جنديا، ومركبتين قتاليتين مدرعتين، و24 مركبة، و10مدافع.
وتابع البيان: "على اتجاه كراسني ليمان، حسنت وحدات قوات مجموعة "المركز" موقعها على طول خط المواجة، وصدت 14 هجوما للقوات الأوكرانية في مناطق من جمهورية لوغانسك الشعبية، وجمهورية دونيتسك الشعبية".
وبلغت خسائر القوات الأوكرانية على هذا الاتجاه نحو 1500 جندي، و11 مركبة قتالية مدرعة، و31 مركبة، و3 مدافع.
ودخلت العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، شتاءها الثاني، وتهدف إلى حماية سكان دونباس الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف "الناتو" وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.