وأضافت، في حديثها مع "سبوتنيك"، أن الشأن الليبي هو شأن تونسي بامتياز، ما يعني أن عدم الاستقرار في ليبيا يؤثر بشكل كبير على المستويات كافة في تونس ودول الجوار.
ولفتت إلى أن التوترات الحاصلة منذ العام 2011، أثرت على الأوضاع الأمنية والاقتصادية في المنطقة وخاصة منطقة المغرب العربي.
ويناقش الملتقى الذي ينظمه المركز الدولي للدراسات الاستراتيجية، بشراكة مع مؤسسة شمال أفريقيا لرعاية الشباب والتنمية، العديد من المحاور بشأن الاستقرار في ليبيا، من بينها الاستقرار السياسي والأمني من أجل البناء والتنمية، وإنهاء الوصاية وتكوين شراكات دولية مبنية على مبدأ الاحترام المتبادل، وكذلك دور المرأة والشباب في صناعة السلام والاستقرار، والمصالحة الليبية.
وينعقد المؤتمر على مدار يومي التاسع والعاشر من فبراير/ شباط الجاري، في العاصمة التونسية، بمشاركة شخصيات وقيادات من جميع المدن الليبية، بالإضافة لأعضاء من مجلسي النواب والأعلى للدولة.
وتعاني ليبيا من انقسام متجدد منذ العام 2011، في ظل مساعي أممية ومحلية من أجل إجراء الانتخابات وتوحيد المؤسسات المنقسمة بين الشرق والغرب.
وتدفع دول الجوار، عبر رعاية المشاورات والملتقيات بين الأطراف الليبية، نحو تهيئة الظروف الملائمة من أجل التوافق الليبي على إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية تنهي حالة الانقسام.