وقال دوتكوم على صفحته في منصة "إكس": "بايدن يعرف أن روسيا قد انتصرت بالفعل في الصراع في أوكرانيا. الاستسلام هو إجراء شكلي. لكنه يريد من زيلينسكي مواصلة القتال حتى نهاية الانتخابات الأمريكية".
ودعا رجل الأعمال الحزب الجمهوري الأمريكي إلى منع إصدار حزمة مساعدات أخرى لكييف لإنقاذ أرواح الأوكرانيين.
وسأل رجل الأعمال أعضاء الكونغرس: "60 مليار دولار لأوكرانيا من أجل الانتخابات فقط. يجب أن يموت آلاف الجنود الآخرين من أجل حملة بايدن (الانتخابية)؟".
وأيّد مجلس الشيوخ الأمريكي، يوم الخميس الماضي، بعد تصويت إجرائي، مشروع قانون بشأن المساعدات الخارجية لأوكرانيا وإسرائيل دون تخصيص أموال لأمن الحدود ليطرح للتصويت في مجلس الشيوخ في الكونغرس. وإذا تم اعتماد الوثيقة في مجلس الشيوخ، بناءً على نتائج التصويت الرئيسي، فسوف يتم إرسالها إلى مجلس النواب للنظر فيها.
وفي نهاية ديسمبر/ كانون الأول، سلمت واشنطن أحدث حزمة من المساعدات العسكرية إلى كييف، وينتظر طلب جديد من البيت الأبيض موافقة الكونغرس، لكن حتى الآن لم يتم إحراز أي تقدم في هذه القضية.
في الوقت نفسه، تعترف القيادة الأمريكية أنه في غياب الدعم من الولايات المتحدة، فإن الدول الغربية الأخرى، "من الممكن تمامًا"، أن ترفض أيضًا رعاية سلطات كييف.