ولفت إلى أن هناك محاولات لتقويض الاتفاق مع "أرض الصومال"، محذرًا من أن نجاح تلك المحاولات ستؤدي إلى تقويض أمن إثيوبيا الإقليمي، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الإثيوبية "إينا"، اليوم السبت.
وتابع تشيميدا: "يجب على إثيوبيا أن تؤكد التزامها بحفظ السلام في الصومال"، مؤكدًا أن تضحياتها في هذا المجال معروفة على نطاق واسع.
وأكد آبي أحمد، رئيس وزراء إثيوبيا، في وقت سابق، أن "أديس أبابا لا تريد الإضرار بالصوماليين ولا نريد أن نأخذ شيئًا بدون رضا كما أنها لا تريد المساس بسيادة أي دولة".
وتابع: "نريد الوصول إلى البحر لأن هذا الأمر مسألة وجودية بالنسبة لـ 120 مليون إثيوبي يريدون تحقيق التنمية بالتعاون مع الجميع".
يذكر أنه في الأول من يناير/ كانون الثاني الماضي، وقعت إثيوبيا اتفاقًا مع إقليم "أرض الصومال" الانفصالي، يمنحها فرصة الوصول إلى البحر الأحمر، دون الرجوع إلى مقديشو، التي وصفت ذلك بـ"الانتهاك غير القانوني"، وأصدرت قرارًا يلغي الاتفاقية، متعهدة بحماية سيادة البلاد ضد أي انتهاك.